أعلن الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا، أنه استجاب لمطالب المتظاهرين وقررن أن يزيح بعض أقاربه من المناصب الحكومية، في ظل الاضطرابات الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعاني البلاد منها مؤخرا.
وجرى إزاحة اثنين من أشقاء الرئيس عن رئاسة الوزراء، بعدما فشل النظام الحاكم في أن يدير الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، وهو ما جعل الشعب يخرج ضده ويطالب بعزله من منصبه، إذ تشهد البلاد أسوأ أزمة اقتصادية، منذ أن استقلت عن بريطانيا سنة 1948.
وتعاني سريلانكا من نقص كبير على مستوى الوقود والادوية والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية الأساسية، وهو ما جعل الحكومة تتجه إلى صندوق النقد الدولي، من أجل تعميم روشتة إنقاذ ودعمها بقرض، على غرار ما حدث في عدد كبير من البلدان الأفريقية والآسيوية.
وفي سياق متصل بالأزمة في سريلانكا، أعلن عشرات النواب أنهم انقلبوا على النظام السياسي، كما أن أحزاب المعارضة رفضت دعاوى رئيس البلاد بخصوص تشكيل حكومة موحدة تجمع بين المعارضة والنظام، لكنه أيضا أكد أنه مصر على البقاء في منصبه.
